شعر ابن الساعاتي – قبلتها ورشفت خمرة ريقها
قبّلتها ورشفتُ خمرة ريقها فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر ودخلت جنّة وجهها فأباحني رضوانها المرجوُّ شرب المسكر ولقد طربت إلى شقائق خدّها طربَ المشوق ولستُ…
قبّلتها ورشفتُ خمرة ريقها فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر ودخلت جنّة وجهها فأباحني رضوانها المرجوُّ شرب المسكر ولقد طربت إلى شقائق خدّها طربَ المشوق ولستُ…
فلو أنَّ هاروتاً رأى حسن وجهها تعلَّم من أجفانها صنعة السحر فما خاب ما أحييتُ من عمر الدجى وما طلَّ فيها للكرى من دمٍ هدر…
عادَ من عيد وصلهِ ما تولَّى وسرى طيفُه فأهلاً وسهلاً وهو البدرُ حلَّ منزلَ قلبي كيفَ اشتاقهُ وفي القلب حلاَّ — ابن الساعاتي
ولم أر مثل الحب يهدر شرعهُ دماً سفكت أجفانهُ عن تعمُّد ولا مثل هذا الدهر أشكو فعاله إليه فلا يعدى عليه ويعتدي — ابن الساعاتي
شكوتُ إلى خدّيهِ فعلَ لحاظهِ وقد فوّقتْ نحوي سهامُ جفونه فقال كذا الوردُ الجنيُّ بدوحةٍ يدافعُ عنهُ شوكهُ في غصونهِ — ابن الساعاتي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.