شعر أحمد شوقي – صوت الشعوب من الزئير مجمعا
صَوتُ الشُعوبِ مِنَ الزَئيرِ مُجَمَّعاً فَإِذا تَفَرَّقَ كانَ بَعضَ نُباحِ أَظمَتكُموُ الأَيّامُ ثُمَّ سَقَتكُمو رَنَقاً مِنَ الإِحسانِ غَيرَ قَراحِ — أحمد شوقي
صَوتُ الشُعوبِ مِنَ الزَئيرِ مُجَمَّعاً فَإِذا تَفَرَّقَ كانَ بَعضَ نُباحِ أَظمَتكُموُ الأَيّامُ ثُمَّ سَقَتكُمو رَنَقاً مِنَ الإِحسانِ غَيرَ قَراحِ — أحمد شوقي
إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ وَالحَربُ يَبعَثُها القَوِيُّ تَجَبُّرًا وَيَنوءُ…
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ —…
عَسى الأَيّامُ تَجمَعُني فَإِنّي أَرى العَيشَ افتِراقًا وَاجتِماعا أَلا لَيتَ البِلادَ لَها قُلوبُ كَما لِلناسِ تَنفَطِرُ التِياعا وَلَيتَ لَدى فُروقٍ بَعضَ بَثّي وَما فَعَلَ الفُراقُ…
ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً — أحمد شوقي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.