أحيحة بن الجلاح – ألا هل فؤادي إذ صبا اليوم نازع

أحيحة بن الجلاح - ألا هل فؤادي إذ صبا اليوم نازع

أَلا هَل فُؤادي إِذ صَبا اليَومَ نازِعُ

وَهَل عَيشُنا الماضي الَّذي زالَ رايِعُ

وَهَل مِثلُ أَيّامٍ تَسَلَّفنَ بِالحِمى

عَوايِدُ أَو عَيشُ السِتارَينِ راجِعُ

كَأَن لَم تُجاوِرنا رَميمٌ وَلَم نَقُم

بِفَيضِ الحِمى إِذ أَنتَ بِالعَيشِ قانِعُ

وَبُدِّلتُ بَعدَ القُربِ سُخطاً وَأَصبَحَت

مُضابِعَةً وَاِستَشرَفَتكَ الأَضابِعُ

وَكُلُّ قَرينٍ ذي قَرينٍ يَوَدَّهُ

سَيُفجِعَهُ يَوماً مِنَ البَينِ فاجِعُ

— أحيحة بن الجلاح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات