أَفْكَارِي تَرْسُمُ شَكْلَ دَائِرَة

لمْ تكنْ تلكَ الزفراتِ طافيةً كانتْ كجواهر يزيدُ إشراقها معَ تلهفِ الليلِ فأحسد عليها منْ حسنها ولكنها لمْ تكنْ سوى جواهرَ مزيفةٍ . . . هكذا استلوى الحزنُ على مخابئَ روحيٍ وقضَ مضجعي لا منْ شيءٍ سوى منْ عجزي على مصداقيةِ روحيٍ ومساومةِ أفكاري الصدئةِ والبراقةِ معا . وما منْ فائزِ منها أبدا فهيَ حوامةٌ في مداخلِ النفسِ كأنها في سباقٍ دائريٍ لا يصلُ إلى نقطةِ ما . . .
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات