أهيم إلى مضاربها اشتياقا – عنترة بن شداد

أهيم إلى مضاربها اشتياقا - عنترة بن شداد

أَنا العَبدُ الَّذي يَلقى المَنايا

غَداةَ الرَوعِ لا يَخشى المَحاقا

أَكُرُّ عَلى الفَوارِسِ يَومَ حَربٍ

وَلا أَخشى المُهَنَّدَةَ الرِقاقا

وَتُطرِبُني سُيوفُ الهِندِ حَتّى

أَهيمَ إِلى مَضارِبِها اِشتِياقا

— عنترة بن شداد

معاني المفردات:

المنايا: الموت

غداة الروع: يقصد بها أول الحرب أي أنه من أوائل الذاهبين للحرب في قمة رعبها

المحاقا: البيد والهلاك

المهندة الرقاقا: السيوف الحادة القاطعة

مضاربها : مكان السكن

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات