يُنَبِّئُنِي شِتَاءُ هَذَا العَام
أَنَّ مَا ظَنَنتُهُ شِفَايَ كَانَ سُمِّي
وَ أَنَّ هَذا الشِّعرَ حِينَ هَزَّني أَسقَطَنِي
وَ لستُ أَدرِي مُنذُ كَم مِن السِّنِين قَد جُرحْتُ
لَكِنّنِي مِن يَومِهَا يِنزِفُ رَأسي
الشِّعرُ زَلَّتي الَّتِي مِن أَجلِهَا هَدَمتُ مَا بَنَيتُ
— صلاح عبد الصبور