لَعَمرك أَنِّي حين أكنِي بِغَيرِها
وَأتركُ إِعلاناً بِها لَصَبورُ
أَغارُ عَلَيها أَن تُقَبِّلَ بَعلَها
لَعمرُ أَبِيها إِنَّني لَغَيورُ
— الأحوص الأنصاري
عالم الأدب » أبيات شعر » أبيات شعر غزل » شعر الأحوص الأنصاري – أغار عليها أن تقبل بعلها
— الأحوص الأنصاري
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت الأنصاري، من شعراء العصر الأموي، توفي ب دمشق سنة 105 هـ/723 م، من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصرا لجرير والفرزدق. من سكان المدينة، وفد على الوليد بن عبد الملك في دمشق الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها