أعرني فؤادا منك يا دهر – حافظ إبراهيم

أعرني فؤادا منك يا دهر - حافظ إبراهيم

أعِرني فؤادًا منكَ، يا دَهرُ، قاسيًا

لو انَّ القلوبَ القاسياتِ تُعارُ

ويا حِلْمُ قاطِعني، ويا رُشْدُ لا تَثُبْ

ويا شَرُّ: ما لي مِن يَديْكَ فرارُ

ويا لَيْلُ أنزلني بجَوْفكَ مَنزلاً

يَضِلُّ به سِرْبُ القَطَا ويَحارُ

ويا قَدَمي سيري حِذارًا وخافتي

مِن المَشْيِ!، لو يُنجِي الأثيمَ حِذارُ

— حافظ إبراهيم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات