آفاتٌ وحُزونات! (إلى كل زوجةٍ تجحدُ فضل زوجها عليها!)

تحمّلي العذابَ والشقاقْ

وربما الوداع والطلاقْ

فأنتِ مَن سعى إلى الشقا

وما سعيتِ – قط – للوفاق

وأهلكِ الكرامُ راهنوا

على الأذى ، وضيّقوا الخِناق

ودمّروا – بحُمقهم – فتىً

لأجلهم تجرّع الشقاق

ألستِ تذكرين ما مضى

لتحقني – به – الدمَ المُراق؟

أراكِ تُنكرين فضله

ألم يصلْ مُؤخر الصداق؟

أراكِ تحْطمين جُوده

وتُبْرمين عقد الاتفاق

مع الذين لم يُبيتوا

سوى الخلاص منه ، والفراق

وجمعُهم يسُل سيفه

كأنه – إلى العُلا – سباق

فهل غدا كمثل آفةٍ

دواؤها الفنا بالاحتراق؟

وهل غدا حَزونة تشي

بخيبةٍ تعُوق الانطلاق؟

تكلمي ، وأعلمي الورى

وزايلي الرياءَ والنفاق

عساكِ تلحقين بالفتى

إذا أردت – بالفتى – اللحاق

كفى تخرّصاً وذلة

فقد جَنى عليك الاختلاق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات